صور نادرة للشاعرين أحمد بن الكندي وعلي بن مصبح الكندي


هذه صورة نادرة تجمع بين شاعرين من شعراء الظفرة، وهم أبناء العم الشاعر أحمد بن علي الكندي المرر يسار الصورة، والشاعر علي بن مصبح الكندي المرر يمين الصورة، رحمهم الله تعالى.
واذكر في سنة من السنين ذهبنا إلى الربع الخالي للقنص فكنا جميعاً في سيارة واحدة محملين الخيم، فذهبنا إلى عزبة عبيد بن كنيش الهاملي ونصبنا الخيم ومكثنا يومين ثم رجعنا إلى الامارات كي نأتي ببقية الأهل.
فما أسرع السنين وأما أمرها لما تفقد من تحب.

 

حوايا الكبيرة

هذه حوايا التي ولد فيها شاعر الظفرة سعيد ابن عتيج الهاملي الذي قال:
عندي لكم بنت الورايا _*_ شقرا على المدلاي محراق
امقيظه غرست حوايا _*_ ماها غدير ومثل لفلاق
وقد زرت حوايا والتي تسمى حوايا الكبيرة ونظرت في يوها الكبير وفي نخلها الذي أهمل بعدما كان غرساً كبيراً مثمراً، له صاحب يحوطه ويرهاه، فوجدت تاريخاً أصيلاً وتراثاً عريقاً، فهذه الأماكن هي التي كان أجدادنا يعيشون فيها ويرتعون في ربوعها، وعلى كل حال فكانت رحلتي إلى هذا المكان جميلة جداً، وقد استفدت منها كثيراً، وسجلت معلومات كثير عن المكان وعن صاحب المكان.
كتبه
علي أحمد الكندي المرر
باحت في تاريخ الظفرة

علي بن مصبح الكندي المرر


هفاهيف

قال الذي في بدع الامثـال  حرّيف
مثايلٍ محكومـة الـوزن  والقـاف
ادري قوافيها عن النقـد  والزيـف
أخاف من كلمة نقودٍ لـه  اشفـاف
واحب أقول الصدق ما اقول  تطفيف
والحق تشهد به من الناس عـرّاف
واغوص لجّات البحـور المهاييـف
وانقي من الجوهر غريبات الاصناف
واجيبهـا واصيغهـا دون  تكليـف
وتطيعني وتجي على الامر  ميـلاف
وارمي الهدف لي من خطا كل هدّيف
وشتّان فرق الناس كلٍ لـه اهـداف
وانا هدف قافي ترى مثل ما شيـف
في ساحة الميدان بالعيـن ينشـاف
يوم اركضن علط الرقاب  المعاسيف
وذاع المذيع وصفق الحفل باكفـاف
وتصدرتهن في الاوايـل  هفاهيـف
تستاهل الناموس يا نسل الاشـراف
يا نسل شيخٍ مكرم الجار والضيـف
وزبن الدخيل ومن لجا فيه ما  خاف
فوز الذلايل رغبة النفـس والكيـف
يعل البخت والحظ يا شيخ مسعـاف
فـج النحـور وكالاهلـه معاطيـف
شيب الغوارب م التمطّـاي  نحـاف
مثل الأدامي يا عجيـب التواصيـف
لي ذارهن من قافـر الخـد  لقـاف
وسفن الصحاري ناقلات المراديـف
لي روحن في سحّب البيـد زفـزاف
من فوقهن نقالة التـرس والسيـف
صفوة قروم مرويه حـد  الارهـاف
تاريخنا الماضي تـراث  الاساليـف
ونعتز في تجديد تاريـخ  الاسـلاف
والفضل لله ثم اشيـوخٍ  عـواريـف
أحيوا تراث اجدادنا لي مضـى وطـاف
وافضالهم عمت وسـاع الاطاريـف
نوٍّ سرى برقه من الغـرب  رفـاف
راكد سحابه لا رعـد لا عواصيـف
اسقى الأراض وعمها رمل  واسياف
وصلوا على الهادي صلاةٍ  بتشريف
أعداد ما طافوا على البيت  طـواف

الشاعر أحمد بن علي الكندي المرر

يا طول صبري

كم لي وكم لي وكم ذكرى اسجّ   ابها        لي نامت الناس انا ماغمّضت   عيني
يا من سلب مهجتي منّي وشطّ   ابهـا        طـال المفـارق وخفـت انـك تجافينـي
كلفـت نفسـي علـى شـانـك   وبتعبـهـا        ان كان يا نـور عينـي عـاد   ترجينـي
الـروح بـيـدك وانــت الـلـي   معذبـهـا        والحق عندك وما يرضيـك يرضينـي
يـوم المـوده رمتـنـي فــى مصايبـهـا        ياليـت مـا كـان بيـن ايديـك   ترميـنـي
لانته رحومٍ ولا روحـي تـروف   ابهـا        كــل المحـبـه شـقـا وانـتـه   تشقيـنـي
الــروح لوتاصـلـك نـالـت   مطالـبـهـا        واصبحت فى الناس اسعد كل حييني
كـم أسـأل الريـح لـي هبـت هبايبـهـا        ولا مـــن الـريــح خـبــر بايسـلـيـنـي
صبـرت قلـبـي وكـبـدي زاد لا   هبـهـا        تذرف دموعي ونار الشوق   تكوينـي
يا طول صبري على عالـي   مراقبهـا        ومجاوب الورق لي غنّـى بصوتينـي