بعدما كان أهل ليوا يسكنون في خيم العرشان تلك السنين الطويلة، تغيّر الحال وسكنوا في بيوت الصّنادق، وكان محمد بن شملان الفلاحي يسكن في محضر قرمدة فلما أتى إلى خيمته التي كان يسكن فيها تذكر تلك السنين الجميلة التي قضاها في هذه الخيمة ، فقال:
قالت الخيمة يفيتوني
ظنّي مالكم قرض فيّه
ظنّي مالكم قرض فيّه
لي دعَنيْه تمّ مدفوني
وازمت داري خلاويّه
وازمت داري خلاويّه
لوّل العربان يلفوني
قهوةٍ واقدور عرسيّه
قهوةٍ واقدور عرسيّه
والغضي لي صباه مزبوني
من جدايه ينّب الييّه
من جدايه ينّب الييّه
واطلب الله امري يهوني
وتنبنى ذا الدّار شعبيّه
وتنبنى ذا الدّار شعبيّه
ربّي أتباها بمضنوني
راعي العين الذبوحيّه
راعي العين الذبوحيّه