اعلنت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن توقيعها اتفاقية مع ورثة الشاعر الإماراتي الكبير أحمد بن علي الكندي لنشر قصائده في ديوان يصدر قريباً، وذلك ضمن مشروعها المستمر لتوثيق مختلف التجارب الشعرية، خاصة تلك التي تركت بصمتها وتأثيرها بقوة في الساحة الشعرية الإماراتية. ووقع عن أكاديمية الشعر سلطان العميمي مدير الأكاديمية وعلي بن أحمد الكندي ممثل ورثة الشاعر والمشرف على جمع وتحقيق قصائد الديوان. وتعد هذه الاتفاقية أول اتفاقية رسمية تتعلق بنشر قصائد الشاعر أحمد الكندي.
ويعد الشاعر أحمد بن علي بن الكندي بن علي بوملحا المرر أحد أهم شعراء النبط في دولة الإمارات، وهو حفيد الشاعر المعروف علي بوملحا المرر، ولد في ليوا في عام 1940م، ونشأ في كنف عمه مصبح الكندي بعد وفاة والده وهو في السنوات الأولى من عمره، وعندما بلغ الثالثة عشر التحق بالحياة العسكرية حيث عمل في شرطة أبوظبي في مختلف المراكز التابعة لها، ثم انتقل بعدها للعمل في دائرة الكهرباء في الإمارة نفسها، كما عمل في إحدى شركات التنقيب عن النفط في الدولة.
عُرف عن الشاعر الراحل ولعه بهواية الصيد بالصقور، كما اشتهر بإتقانه العزف على آلة الربابة التي كانت ترافقه دائما، وسجل في الثمانينات العديد من التسجيلات الصوتية التي يلقي فيها قصائده بمصاحبتها، وتولى مع بداية قيام الاتحاد رئاسة مجلس شعراء البادية في منطقة (ليوا)، وصورت في منزله أغلب الحلقات التلفزيونية للمجلس.
أما أشعاره فقد اتسمت بجزالة المعنى ورقة العاطفة والتصوير، وانعكست عليها شخصيته اللطيفة والحساسة، إذ عرف عنه أنه كان سريع التأثر وذو نفس جياشة، كما جدد في مفردات القصيدة النبطية في الإمارات حيث أدخل الكثير من المفردات الحديثة في قصائده التي نجد فيها حضورا لافتا لأسماء الكثير من مناطق أبوظبي، كالبدع وغياثي والساد والظفرة ورقعة صليب ورمرامة وغيرها، ونظم على مختلف الأوزان الشعرية، ودارت بينه وبين عدد من شعراء عصره العديد من المساجلات الشعرية، أمثال الشاعرة فتاة العرب والشاعر صالح بن عزيز المنصوري.
وكان للشاعر الكندي حضوره المهم في الساحة الفنية في الإمارات، إذ كتب الكثير من القصائد الغنائية التي تغنى بها عدد من الفنانين مثل: الفنان علي بالروغة الذي غنى له: (أنا ونيت والخاطر تكسر) و(قطعت الوصل يا حلو السجايا) و(يا كحيل الطرف يا ذاك الجميل)، والفنان جابر جاسم الذي حقق معه نجاحا كبيرا في أغنية (سيدي يا سيد ساداتي) و(رمتني من عيونك بندقية) و(صباح الخير من بدري) و (جوّ اليوا من جوّ لبنان) وغيرها من الأغاني العاطفية، كما تغنى الفنان ميحد حمد بعدد من قصائده مثل (لقيت الدار من عقب الحبايب) و(من تقنع النفس)، وقد استمر الكندي في عطائه الشعري إلى وفاته في 26/12/1985م.
ويضم الديوان الذي ستصدره الأكاديمية قريباً، عدداً من القصائد التي لم تنشر للشاعر من قبل، وإضافات على عدد كبير من قصائده التي نشرت قبل سنوات في ديوان ضمّ عدداً من قصائده. كما سيضم الديوان مجموعة من الصور التي ستنشر لأول مرة للشاعر، إضافة إلى قصائد بخط يده.
ويعد الشاعر أحمد بن علي بن الكندي بن علي بوملحا المرر أحد أهم شعراء النبط في دولة الإمارات، وهو حفيد الشاعر المعروف علي بوملحا المرر، ولد في ليوا في عام 1940م، ونشأ في كنف عمه مصبح الكندي بعد وفاة والده وهو في السنوات الأولى من عمره، وعندما بلغ الثالثة عشر التحق بالحياة العسكرية حيث عمل في شرطة أبوظبي في مختلف المراكز التابعة لها، ثم انتقل بعدها للعمل في دائرة الكهرباء في الإمارة نفسها، كما عمل في إحدى شركات التنقيب عن النفط في الدولة.
عُرف عن الشاعر الراحل ولعه بهواية الصيد بالصقور، كما اشتهر بإتقانه العزف على آلة الربابة التي كانت ترافقه دائما، وسجل في الثمانينات العديد من التسجيلات الصوتية التي يلقي فيها قصائده بمصاحبتها، وتولى مع بداية قيام الاتحاد رئاسة مجلس شعراء البادية في منطقة (ليوا)، وصورت في منزله أغلب الحلقات التلفزيونية للمجلس.
أما أشعاره فقد اتسمت بجزالة المعنى ورقة العاطفة والتصوير، وانعكست عليها شخصيته اللطيفة والحساسة، إذ عرف عنه أنه كان سريع التأثر وذو نفس جياشة، كما جدد في مفردات القصيدة النبطية في الإمارات حيث أدخل الكثير من المفردات الحديثة في قصائده التي نجد فيها حضورا لافتا لأسماء الكثير من مناطق أبوظبي، كالبدع وغياثي والساد والظفرة ورقعة صليب ورمرامة وغيرها، ونظم على مختلف الأوزان الشعرية، ودارت بينه وبين عدد من شعراء عصره العديد من المساجلات الشعرية، أمثال الشاعرة فتاة العرب والشاعر صالح بن عزيز المنصوري.
وكان للشاعر الكندي حضوره المهم في الساحة الفنية في الإمارات، إذ كتب الكثير من القصائد الغنائية التي تغنى بها عدد من الفنانين مثل: الفنان علي بالروغة الذي غنى له: (أنا ونيت والخاطر تكسر) و(قطعت الوصل يا حلو السجايا) و(يا كحيل الطرف يا ذاك الجميل)، والفنان جابر جاسم الذي حقق معه نجاحا كبيرا في أغنية (سيدي يا سيد ساداتي) و(رمتني من عيونك بندقية) و(صباح الخير من بدري) و (جوّ اليوا من جوّ لبنان) وغيرها من الأغاني العاطفية، كما تغنى الفنان ميحد حمد بعدد من قصائده مثل (لقيت الدار من عقب الحبايب) و(من تقنع النفس)، وقد استمر الكندي في عطائه الشعري إلى وفاته في 26/12/1985م.
ويضم الديوان الذي ستصدره الأكاديمية قريباً، عدداً من القصائد التي لم تنشر للشاعر من قبل، وإضافات على عدد كبير من قصائده التي نشرت قبل سنوات في ديوان ضمّ عدداً من قصائده. كما سيضم الديوان مجموعة من الصور التي ستنشر لأول مرة للشاعر، إضافة إلى قصائد بخط يده.