الشاعر عبد الهادي بن ضاعن الهاملي

بدع حليس

الشاعر عبد الهادي بن ضاعن الهاملي
هو أحد شعراء الظفرة الذين اشتهروا بقصيد التغرودة، كان عبد الهادي يسكن في موسم القيض في محضر الصبخة في ليوا، وأما في الشتاء فيذهب بأهله وإبله إلى بطانة ليوا في مورد ماء اسمه بدع حليس كان ملكا له، ويقع بدع حليس شرق العصب بمسافة 4 كيلو تقريباً.
ولد عبد الهادي في ليوا سنة 1850م تقريباً وكان معاصراً لشاعر الظفرة سعيد بن عتيج الهاملي والشاعر سالم بن محش الهاملي وصديقاً لهم، توفي في أول القرن العشرين الميلادي.

تغرودة
  فوحه وحلّت في العرايب كلّها
إلا دليه القلب ما يفطن لها
 لي عاد عندك بنت لا تمهل لها
     تفرط صباحتها ويخَرّب دلّها

تغرودة قالها لما توفي صديقه الشاعر سالم بن محش الهاملي:
ياليتها عن بوغنيم تعدّت
خذت من الخربنه واستدّت
بقعا غرور لَي ادبرت ما ردّت

قال في الدينا:
ترقص الدنيا ونعلب فوقها
     ياما خذت منا وحامي سوقها

الشاعر الكندي مصبح الكندي المرر

في الصورة الكندي مع والده في القنص
هو الكندي بن مصبح بن الكندي بن علي بن سالم بن عبدالله بوملحا المرر، يرجع نسبه إلى فخذ الملاهمة من قبيلة المرر، وهي القبيلة المعروفة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تنتمي إلى قبيلة بني ياس.
والشاعر الكندي ينحدر من سلالة عائلة كريمة عرفت واشتهرت بالدين والعلم والتقى، فكان أجداده قضاة الظفرة من قديم الزمان، وقد اشتهر منهم القاضي علي بن سالم بوملحا المرر، حيث كان قاضي الظفرة في زمانه وكان ملازماً للشيخ زايد بن خليفة حاكم أبوظبي (1855-1919م).
ولد الكندي في سنة 1949م، في الظفرة ونشأ في بيئة علمية، فكان والده مصبح الكندي يقرأ الناس القرآن ويعلم القراءة والكتابة، فتعلم الكندي وقرأ القرآن على والده، وكان يعيش مع أهله في بادية الظفرة وفي الصيف في ليوا في محضر عتاب، ولما أنشئت مدينة زايد في المنطقة الغربية، سكن فيها مع أهله، ثم التحق بالمدارس التي كانت فيها وكان حين ذاك كبيراً ويعمل في ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، ثم التحق بجامعة بيروت العربية في كلية الحقوق وحصل على الشهادة الجامعية في القانون.
وكان عارفاً بتاريخ الظفرة وبشعرائها وأهلها، ولديه ثقافة عالية في تراث المنقطة وفي عادات أهل الظفرة وتقاليدهم، وقد اكتسب هذه المعرفة من البيئة التي نشأ فيها ومن مخالطته للناس الكبار.
كان أبوه مصبح الكندي قاضي الظفرة وشاعراً كذلك، وإخوانه شعراء كالشاعر المعروف علي بن مصبح الكندي، والشاعر راشد بن مصبح الكندي، وهم أبناء عم والدي الشاعر أحمد الكندي.
كان الكندي متزوجاً ولديه أربعة أولاد و وخمسة بنات وهم: مصبح ومحمد وخليفة وأحمد، والبنات فاطمة وعشبة وعفراء ووضحى ومريم، اسأل الله أن يبارك فيهم.
توفي رحمه الله إثر حادث سير هو وأخوه الشاعر علي بن مصبح الكندي في يوم جمعة بتاريخ 14 / 5/ 2004م، ودفن بمقبرة مدينة زايد بالمنقطة الغربية مع أخيه، فرحمهم الله رحمة واسعة وأدخلهم جنته بمنه وكرمه.



اغمرتنا الفرحة
لما سافر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للعلاج وبعد أن شافاه الله تعالى وقبل أن يرجع للوطن قال الكندي بن مصبح الكندي:
اغمرتنا فرحة البشرا         ابسلامة شيخنا زايد
نحتفل في فرحةٍ كبرا         يا حبيب الشعب يالقايد
في محبتك القلوب اسرا      والغلا بارواحنا سايد
يشهد الله والله لي أدرا        أن حبك عندنا وايد
الوطن بوجودكم قمرا        يا مذلل صعبٍ وكايد
يا رفيع الشان والقدرا       منزلك بالنايف النايد
انت بيت المجد والفخرا     وانت لي بفعلك انشايد
كلنا برواحنا نفدا             زايد اليله غلاً زايد
وكل ما يوصف وما يطرا     م الغوالي فدوة القايد
كم تعنوا فيكم الشعرا         وصفكم عن وصفهم زايد
نطلب الله سرٍ وجهرا        بالسلامة للوطن عايد




شدوا العربان بالكلي

قال الشاعر أحمد الكندي المرر
شـدوا العربـان بالكلـيواتركوا ذا الروح ولهانـه
مادروا وش بالحشا حلّـيم الفـراق وحـرّ نيرانـه
مستليع وحالـي اعتـلـيوالحشا شبّت به  احزانـه
دمع عيني سـال وانهلـييوم قفت عنـي  أظعانـه
ويل من هو عقبهم خلـيضايـعٍ عقلـه وبرهانـه
وابعـدوا بالغالـي الخلـيواجبروه ابهجـر  خلانـه
بوجديـل طيبـه ايعـلـيينشرى لو غليت  أثمانـه
يسكرك من ريحة  الفلـيلي ظهر والكوس طلانه
ما خذٍ م الزيـن ومخلـيكمّله عن كـل  نقصانـه
أطرب الشوفه ولا  املـيوأرخص الغالي على شانه
هو شفاي وشمسي  وظليراضيٍ فى حكم  سلطانـه
يعل يرجع لي مـودّ  لـيما تخلف النـاس ميزانـه
وين بلقى عـقبك امسلّـييا شبيه الريم فى اخوانـه
احتفظ بالـود يـا  خلّـيلا تهـدم رص  بنيـانـه




الشاعر محمد بن حيي الهاملي


الشاعر محمد بن حيي الهاملي
عاش حياته في ليوا وبادية الظفرة.
     البارحه ما قضّت العين بالكرى      بايت سهير النوم والجفن دايري
     ألا يا دقيق العنق سوّيت منكرا       تليتني تلّ الصعب بالحبايلي
      خشعتني خشع طفلٍ تذكّرا          لَي رابيٍ بين اليدين العدايلي
            وضربتني بمصقّلٍ صنع لكفرا        في جانح الباطين وثّق غلايلي

محمد بن خميس بو ملحا المرر

محمد بن خميس بو ملحا المرر
هو الشاعر محمد بن خميس بن محمد بن سالم بن عبد الله بو ملحا المرر.
ولد سنة 1914م تقريباً، في محضر عتّاب، ونشأ في ليوا وبادية الظفرة بين أهله وعشيرته، درس وتعلم على أبناء عمه الشيخ القاضي الطاهر والشيخ الكندي أبناء علي بن سالم بو ملحا المرر، وعمل في رعي الإبل وفي الغوص، ولما جاءت شركات البترول عمل فيها كولي ثم خبّاز.
أمه من قوم ابن خرباش المرر، وكان كثير السفر إلى دبي عند أخواله الخرابشه، تزوج فاطمة الربوعية بعدما توفي زوجها علي بن الكندي، وأنجب منها بنتاً توفيت في حياته في قطر، ولما أمر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ببناء مدينة زايد في الظفرة، انتقل وسكن مع زوجته وابنها الشاعر أحمد بن علي الكندي في المدينة، ثم توفيت زوجته وبقي في المدينة مع أحفاد زوجته وأمهم موزة بنت مصبح الكندي، إلى أن توفاه الله في أبوظبي، سنة 2005م ودفن في مدينة زايد.
خليتني طايح
يا وقت خلّيتني طايح      لا اوصل قريب ولا اوصل بعيد
باكر عليّه م الفضايح       باكر لي ياني واصبح العيد
يوم العطر والعود فايح      عند العرب نسل الاياويد
بش افوادي
شفتك وبش افوادي     وانا شوفي جليل
عينك فيها السوداي     ولها رمشٍ ظليل
كم ييتني في ارقادي     وعيني لك تستخيل
يا جاعد الانهادي      يا الطّيب يا الأصيل
ما ريت في العبادي    ولا شفت لكم مثيل

الشاعر علي بن الكندي بن علي بن سالم بوملحا المرر

صورة محضر عتاب

علي بن الكندي بن علي المرر
هو القاضي الشاعر علي بن الكندي بن علي بن سالم بن عبد الله بو ملحا المرر.
ولِد في سنة 1915م تقريباً في الظفرة، وعاش مع والديه فشبّ وترعرع في كنفهم مرة في ليوا ومرة في بادية الظفرة، فأولوه الرعاية والتربية الحسنة الصالحة حتّى كبر، فعمل في زراعة النخل ورعاية الإبل مع والده، وجلس مجالس الرجال فتعلم الأدب والشِّعر والحكمة، ودرس على عمّه الشيخ الطاهر بن علي بن سالم، فقرّأه القرآن وعلّمه الفقه، ثم بعثه أبوه إلى مدينة أبوظبي هو وأخوه مصبح ليستزيدا من تعلّم القرآن وأحكامه، ويتوسعا كذلك في تعلم الفقه.
درس في أبوظبي على امرأة اسمها نافيه مقابل ربيّة واحدة في الشّهر، ودرس الفقه كذلك على آل الشيخ مجرن، وعلى رجل اسمه السيّد، حتّى صار يقضي بين النّاس في حياة والده الكندي.
وعمل علي بالكندي في الغوص كما كان يعمل أجداده وأهل زمانه، وكان يذهب مع خال زوجته النوخذة حمد بن عتيج المزروعي من أهل محضر شاه، الذي يملك محملاً اسمه (الفايز).
تزوّج علي بالكندي بفاطمة بنت خميس الربوعي الفلاسي، فأنجب منها الشاعر الشّهير شاعر الربابة أحمد بن علي الكندي، وبنت واحدة اسمها وضحى تزوجها السيد عبيد بن كنيش الهاملي.
عمل في القضاء بعد وفاة عمّه القاضي الطاهر بن علي، فكان يقضي بين الناس ويصلّي بهم إلى أن توفّاه الله.
توفي علي بالكندي سنة 1943م، وهو مازال في ريعان شبابه، وسبب وفاته كما يرويها لي العمّ محمد بن شلبود الهاملي أنه جاء إلى منزله فوجد وعاءً فيه حليب قديم، فشرب منه، وفي منتصف الليل أحس بوجعٍ في بطنه فمازال به ذلك الوجع حتّى توفّي، ودُفِن في مقبرة عتّاب في ليوا.

يا هل الفايز
من يجسّي في تيافين الغيوبي              فوق هير التّوك ويجزّر حياته
يا هل الفايز تعنوا وانتروبي                      بالمروّه لا تعدّوني بياته
إن لفح من صوبهم شرتى الينوبي        حِيّ غصن القلب واتهنى بمقاته
بو ثمانٍ مثل ما غيض العلوبي            توّه عاده غضّ نابت في امهاته


أحمد بن محمد بن بليد المرر

غيط النخل دسال
الشاعر أحمد بن محمد بن مرشد بن سالم بن بليد المرر.
ولد سنة 1899م في الظفرة، وبالتحديد في غيط نخل اسمه (دسال) يقع في شمال ليوا من جهة الشرق، وهذا الغيط ترجع ملكيته إلى والده محمد بن بليد.
نشأ ابن بليد في كنف والده حتى بلغ من العمر سبع سنين أو أكثر قليلاً، ثم توفي عنه والده، فنشأ بعد ذلك في كنف أمه نفيسة بنت القاضي علي بن سالم بوملحا المرر، فقامت على تربيته ورعايته بعد أن ذهبت به هو وأخواته إلى أهلها في محضر عتّاب، ولهذا نشأ ابن بليد في بيئة صالحة وأجواء دينيّة وعلميّة عند أخواله، وهم: القاضي الطاهر والكندي ابنا علي بن سالم بو ملحا المرر، فأولوه الرعاية والعناية واعتبروه كأبنائهم، حيث أنهم لا يذهبون إلى أي مكان إلا وهو معهم في حلّهم وترحالهم.
ولما بلغ من العمر 29 سنة تزوج بامرأة من الهوامل، واسمها: تالية بنت كليب بن أحمد الهاملي، وذلك في سنة 1928م، ثم بعدها تزوج بامراة من المناصير.
توفي أحمد بن بليد سنة 1994م عن عمر يناهز 95 سنة، فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته؛ آمين.

  بدع الغينة
سكن ابن بليد عند ماءٍ يقع في منطقة بينونة يُسمّى: (بدع الغِينه)، وكان يسكن معه بعض الناس الطيّبين، فمكثوا مدّة من الزمان، ثم رحل ابن بليد إلى سيف البحر تاركاً أولئك النّاس خلفه، فقال هذه القصيدة طالباً السّماح منهم في رحيله:
يعْل بدع الغِينه يسقيه الحقابي         لَين دور الحول ما تيبس غصونه
مدهلٍ للزين مسمرّ الهدابي         لي شدهني م الوعد وابطيت دونه
جاعد الانهاد لَي في المدح صابي        والجماعه كلّ بوهم يذكرونه
نابي الردفين وثّق لي صوابي             محريٍ بالموت في شبحة عيونه
سامحوني واسمعوا ردّ الجوابي            خفت قلّ القول منّي تنكرونه

هيئة ابوظبي للسياحة والثقافة تسعى لاعتماد ” التغرودة ” في اليونسكو

هيئة ابوظبي للسياحة والثقافة تسعى لاعتماد ” التغرودة ” في اليونسكو
المنطقة الغربية في 26 مارس 2012/ وام /
نظمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ورشة عمل ميدانية في مدينة زايد بالمنطقة الغربية لإعداد ملف التغرودة وفق متطلبات ومعايير الترشيح التي تعتمدها منظمة اليونسكو.
والتقى فريق من ادارة التراث المعنوي بالهيئة مع أبناء من المنطقة الغربية أمس بمجلس الكندي في مدينة زايد وذلك ضمن حملة التراث وخاصة تراث التغرودة بحضور الشاعر محمد علي الكندي المرر والباحث علي احمد الكندي المرر اضافة الى عدد كبير من المهتمين والباحثين والممارسين لهذا لتراث .
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الهيئة المتمثلة في حفظ وصون التراث المعنوي وتعميق دوره في بناء الهويّة الوطنيّة والسياحة المستدامة والنهضة التنمويّة الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي وتعزيزاً للإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في التعاون مع منظمة اليونسكو لإبراز التراث الوطني.
وقال الدكتور ناصر بن علي الحميري مدير إدارة التراث المعنوي بالهيئة أن هذه الورشة تأتي لاستكمال جمع المعلومات والبيانات اللازمة لملف التغرودة والتي تتطلب مشاركة الكنوز البشرية من حملة التراث وممارسي تراث التغرودة في بيئاتهم الطبيعية .. مشيرا الى ان الورشة تهدف للتعريف بالجهود التي تقوم بها الهيئة لصون تراثنا الوطني وأهمية تسجيله في اليونسكو .
وأكد حرص إدارة التراث المعنوي منذ سنوات على حصر عناصر التراث في دولة الإمارات وفقا للمعايير والمتطلبات الخاصة باليونسكو بغية ترشيحها لهذه المنظمة الدولية .. مشيرا الى أنه تم تحقيق نجاحا باهرا في هذا المجال وإدراج عدد من عناصر التراث الإماراتي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو كتراث الصقارة وتراث السدو والألعاب الشعبية.
ولفت الى أن تقديم هذا الملف لمنظمة اليونسكو بالتعاون مع سلطنة عمان يعكس عمق ارتباط تراث التغرودة في الموروث الشعبي لدولة الإمارات وسلطنة عمان الشقيقة .. مشيرا إلى أن الملف المشترك يأتي ثمرة لخطط الهيئة المنهجية لتوطيد دعائم الشراكة والتواصل مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لتقديم المزيد من الملفات التراثية المشتركة لمنظمة اليونسكو لاسيما بعد المكانة التي حظيت بها دولة الإمارات العربيّة المتحدة لدى اليونسكو.
يذكر ان التغرودة هي شعر بدوي تراثي مغنى لها بعد تاريخي وتراثي في الإمارات وبعض المناطق في سلطنة عمان ويسمونها تغرودة الهجن وشلة التغرودة وجمعها تغاريد.
من جانبة قال محمد على الكندي المرر أن التغرودة تمثل عنصر تراثي مهم وفلكلور شعبي اصيل يستحق التوثيق وادراجة في اليونسكو كتراث اماراتي للاجيال القادمة ..مطالبا بان يتم ادخال التغرودة في المناهج الدراسية حتى يتسنى للطلبة الاطلاع علية وممارسته.
شارك في الورشة الشاعر محمد سعيد الرقراقي المزروعي ومحمد بن أحمد بليد المرر وهما من أبرز حملة التراث النشيطين وهما من شعراء الظفرة البارزين في مجالي الشعر النبطي والتغرودة ومحمد بن ملهي بن خلف المزروعي عازف الربابة.
من جانبة قدم الباحث علي أحمد الكندي المرر في الورشة الكثير من المعلومات والبيانات التراثية من خلال الدراسات والبحوث التي تمكن من إنجازها في مجال التراث الشعبي المتعلق بفن التغرودة وقدم الشاعر خادم أحمد عابر الهاملي مقتطفات من القصائد القديمة للشاعر أبن عتيج الهاملي وافاد بمداخلات وأفكار فيما يتعلق بترشيح تراث التغرودة في منظمة اليونسكو وآلية الترويج لحفظها للأجيال القادمة.
كما شارك كل من الشاعر راشد علي الكندي المرر وسالم سعيد المزروعي وحمدان محمد الرقراقي المزروعي ومصبح الكندي مصبح المرر ومحمد علي مصبح الكندي وسعيد محمد الحمادي ومحمد عتيق خلفان المنصوري وعمبر أسود بالروس العامري ومجموعة من الشباب والأطفال بمداخلات في الورشة.