(الدخون)
(مدينة بمبي، وفي الصورة فندق تاج محل، والبوابة الانجليزية)
وكانت لي رحلات كثيرة إلى هذه المدينة الجملية، وعملت في إحدى سفراتي إليها قصيدة طويلة لعلي أكتبها فيما بعد، وفي يوم من الايام كنت جالساً في منزلي فأتي إلي بالدخون تفوح منه رائحة العود الزكية، فتذكرت الأيام التي قضيتها في (بمبي) فقلت هذه الأبيات:
ذكّرتي يالعود بالهند وزمان في بمبي قضيناه
يوم الدخون يسير ويرد وييك على ما النفس تهواه
له فوحةٍ أحلا من الورد ماحلاه يوم يفوح ماحلاه
يصفى الكدر والهم يبعد وتستانس الروح المشقاه
ليت الزمن لي راح بيرد وقتٍ مضى ولا ظنّي انساه
كتبه
علي أحمد الكندي المرر